10 علامات غريبة تمر فيها النساء وتكشف عن بداية سن اليأس
أبرزها فقدان الرغبة الجنسية والشعور بآلام في المفاصل
بداية سن اليأس
كشفت [url=http://www.egypttoday.co.uk/health/also-in-the-news/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9 %D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9 %D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B7 %D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%B5%D8%AD%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84 %D9%81%D9%8A %D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7.html]دراسة علمية جديدة [/url]عن 10 علامات لبداية سن اليأس مرتبطة بتغيرات غريبة عن الروتين الشهري، مثل تأخر الدورة الشهرية لدرجة الشك بالحمل، وهي علامات تمر فيها كل النساء قبل انقطاع الطمث.
وأوضحت الدراسة أنَّ متوسط سن انقطاع الطمث بين النساء حوالي 52عامًا؛ مشيرة إلى أنَّه يمكن أن يبدأ في أعمار مختلفة، إذ أن بعض النساء يلاحظن تغييرات في وقت مبكر من الأربعينات، وأحيانا في منتصف الثلاثينات، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية، خصوصًا الاستروجين.
عدم انتظام الدورة الشهرية:
وأكدت الدراسة أنَّ التغيرات الهرمونية تؤثر على المبايض التي تفرز البويضة وهذا بدوره يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أطول أو أقصر أو تغيب لبضعة أشهر؛ لذا يمكن أن تكون هذه علامات بدء انقطاع الطمث المبكر والمتأخر على التوالي.
وأشارت إلى أنَّ انقطاع الطمث لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، لا سيما إذا ارتبط بمشاعر التعب أو ضيق التنفس فيجب مراجعة الطبيب، خصوصًا إذا كانت المرأة تحت سن 40 عامًا.
نوبات السخونة: الإصابة بنوبة سخونة مفاجئة مصحوبة برائحة العرق تعد أمرًا شائعًا في انقطاع الطمث ويمكن أن يختلف في المدة والشدة طوال اليوم وفي الليل، وهذا غالبًا ما يساهم في الأرق واضطرابات النوم، ويحدث هذا نتيجة للتقلبات الهرمونية ويمكن أن تكون مختلف بين النساء، ويمكن أن تستمر ما بين عامين و15 عامًا.
وتوصي الدراسة لتخفيف تأثير هذه النوبات بارتداء ملابس قطنية رطبة بما يساعد في تخفيف الأعراض، فضلًا عن تجنب أسباب أخرى تزيد من حدة النوبات مثل زيادة الوزن، والكحول، والكافيين، والأطعمة الغنية بالتوابل، الأطعمة المصنعة، علاوة على أنَّ هناك بعض الأدوية يمكن أن تساعد أيضا في التخفيف من حدة الأعراض.
تقلب المزاج: يمكن أن يحدث في كثير من الأحيان تقلبات مزاجية، وكذلك الشعور بالانفعال السريع، مع زيادة القلق، فتغيير المزاج من المعتاد يمكن أن يكون علامة على انقطاع الطمث علاوة على الترهلات و قلة النوم يمكن أن تسهم أيضا في ذلك.
وتقترح الدراسة لعلاج تقلب المزاج ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإتباع نظام غذائي صحي لضمان مستويات السكر في الدم.
جفاف المهبل: تغييرات الهرمونات تسبب قلة إفراز جدار المهبل لكمية السائل الذي ينتجه وأيضا مرونته، فبعض النساء تشعر بعدم الراحة طول الوقت، والبعض الآخر تلاحظ ذلك فقط أثناء الجماع، أما العلاج فيمكن في استخدام مواد التزييت للمهبل للتخفيف من حدة هذا الجفاف.
التهاب البول: بشكل عام، النساء عرضة للإصابة في المثانة بسبب التشريح، لكن هذا يمكن أن يحدث للمرة الأولى خلال انقطاع الطمث، فإذا لاحظت تغيرًا في كمية البول و ألم، فهذا يستدعي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية، أما طرق الوقاية يشمل التبول بعد الجماع، وذلك باستخدام مواد التشحيم وممارسة تمارين قاع الحوض العادية.
فقدان الرغبة الجنسية: هناك أسباب مختلفة لفقدان الرغبة منها تغير المزاج، وقلة النوم، وقلة الإثارة حيث يمكن لكل ذلك أن يسهم بالتأكيد.
مشاكل الحمل: قلة التبويض تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة، فيمكن أن يستغرق فترة تصل إلى عام واحد لحدوث الحمل بشكل طبيعي، ولكن إذا كنت في أواخر الثلاثينات أو أوائل الأربعينات فستجدين صعوبة في الحمل، لذا يجب طلب المشورة الطبية قبل ذلك.
الإرهاق العام و الإحساس بالأوجاع والآلام: عندما يقل هرمون الاستروجين، لا يمكن للجسم أن يستبدله، ما يؤثر على كفاءة العظام، كما يؤثر أيضا على الأربطة والغضاريف.
وتشير البحوث أيضا إلى أنَّ هذه التغيرات الهرمونية مرتبطة بتطور هشاشة العظام، كما أنها مرتبطة بالشعور بالأوجاع والآلام كما يمكنها أيضا أن تكون علامة على أن العظام تزداد رقة بسبب الهشاشة، ويمكن علاج تلك الحالة بالحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D"" وممارسة تمارين لتعزيز العظام.
تغيرات الوزن: هناك العديد من العوامل التي تساهم في زيادة الوزن، ويشمل هذا قلة التمثيل الغذائي وتدهور القدرة على بناء العضلات، والإجهاد أيضا يمكن أن يزيد الوزن، والمستويات المرتفعة من هرمون الإجهاد الكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن حول الوسط.
وتوصي الدراسة بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإتباع نظام غذائي صحي، مع إيلاء اهتمام خاص للمواد الغذائية و إلى نسبة السعرات الحرارية التي يمكن أن تساعد في تقليل زيادة الوزن.
ألم في الصدر: كما يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ومستوى الكولسترول والسكر في الجسم، إلى قساوة القلب والأوعية أيضا، ما يعرض النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب كما أنه يساهم في انسداد الأوعية الدموية.