مقالة قديمة لكنها مهمة في فضح الزنديق الكاذب الغرياني انقلها لكم
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، مقالاً خطيراً للغايه عن أحذاث ثورة (القهارير) لنفس الضابط القطري، المدعو الهائل، الذي سبق وكتب مقالات في صحيفة (لوموند) فضح فيها ثوار الناتو.
هذه ترجمه حرفيه للمقال في صحيفة لو فيغارو:
الصادق الغرياني، وفي بداية تدخلنا نحن القطريون، لمساعدة الثوار، طلبنا منه المساعدة بخطاب ديني، كي يدعو الشارع الليبي للإنتفاضه، ومساندة الليبيين، شرق ليبيا، وقد تأخر الرد من (الغرياني) لمدة ثلاثه أيام، بعدها إتصل بنا هاتفياً، واشترط مقابل القيام بذلك إعطائه مبلغ مليون دولار أميركي، وفعلاً تمت الموافقة على طلبه وأرسل للدوحه شخصاً من طرفه، يدعى عبدالرؤوف كاره، تم تسليمة المليون دولار، ونقلته طائره خاصه قطريه إلي بنغازي، بعدها فتحنا خطاً بين قناة الجزيزة، والغرياني، كان خلالها يحشد الشارع.
فعلاً نجح الغرياني في ذلك الدور وبعدها قام الغرياني بزيارة الدوحه حيث تقابل مع عدد من الشيوخ ورجال الاعمال وعرف هولاء ان هذا الشخص ليس له علاقة بالدين وتقوده المادة فأستغل بعض رجال الاعمال هذه الحاله وطلبوا من الغرياني البحث لهم عن فتيات او نسوة من ليبيا للعمل طرف شركات قطريه ولم يغيب عن الشيخ الهذف الرئيسي من هذا الطلب بل قرر استغلاله فطلب من رجل اعمال توفير سكن له بالدوحه يأتي له بين الحين والاخر للراحه فقام رجل الاعمال بحجز جناح له بفندق هيلتون الدوحه لمدة سنتان مدفوع الحساب بعدها اصبح الغريان يقوم بدوره الاخر وهو توفير الجنس اللطيف للشيوخ ورجال الاعمال وكانت اول رحله تتم بمعرفته تضم ثلاثون فتاة من تاجوراء وسوق الجمعة حضروا على مثن طائرة خاصة من بنغازي الي الدوحه واستمرت هذه الهذيا اللطيفه التي تنعش الشيوخ والشباب القطري فثارة يحضرهن شخص يسمى خالد الشريف وثارة شخص يسمى هيثم التاجوري واحدى المرات احضرهن عبدالحكيم بالحاج وكانت معهن اللذيده هناء الحبشي وغادة جمال وعدد ستون فتاة وامرأة من مصراته ويفرن وسوق الجمعة ومند هذه الرحلة اصبحت هناء الحبشي وغادة جمال واسماء سليم وهدى الصراري هم شبكة جلب الفتيات الليبيات الي الدوحه وكذلك نقلهن ايضاً للبحرين بناء على طلبات مسبقه مع مشايخ من السعوديه والامارات وقد منحت هناء الحبشي شقة بوسط الدوحه وكذلك غادة جمال واسماء سليم من قبل وزارة الدفاع القطريه ، اصبح الغرياني شخصيه جشعه وكثرة طلباته مما جعل رجال الاعمال ينفرون منه فغضب منهم لتهميشهم له وتكليف (تركي الدوسري ) القطري صاحب النفود القوي بين رجال المال والسلطه بمهمة جلب النسوة وارسالهن لهم في فنادق شرم الشيخ ، وحتى لا يستمر غضب الغرياني قرر رجال الاعمال منحه مبلغ مليون وستمائة الف دينار مقابل ان ينسحب بدون زعل او حكي في الماضي وفعلاً استجاب الغرياني لذلك وسلم شيك بالمبلغ واصبح الدوسري وهناء الحبشي شبكة الليالي الحمراء في مارويت شرم الشيخ وهيلتون الدوحه ودبي والمنامه ،،،، شعرت طيلة الايام الماضيه بضيق نفسي وقلق وكنت في امس الحاجه للمصارحه بالواقع فانا عشت الثورة الليبيه وكل مراحلها لقد كانت ثورة طمع من مشايخ الدين وعاهرات لا اخلاق لهم كل همهم جمع المال والمتجارة في الشرف مع من يعطي المال ، لم يكن اخلاصهن لقطر بل لمن يذفع كان قطري او سعودي او اماراتي او فرنسي او امريكي فكل هذه الجنسيات نالوا منهن ومن غيرهن وكل ذلك كان بعلم مجلس الانتقامي بل ان اعضاء المجلس امثال شمام وغيره كانوا على استعداد لترك وظائفهم والقيام باعمال هناء وغادة وغيرهن ،، هذه هي حقيقة الحاله المؤلمه للثورة الليبيه وسوف انشر مقالات متلاحقة تبين دور كل فتيات العهر الثوري وقادة الاسفاف الاخلاقي في ربيع ليبيا .