كشفت صحيفة الأخبار المصرية الحكومية كواليس عملية البرق الخاطف التي نفذها الجيش الليبي وانتهت بالسيطرة على منطقة الهلال النفطي، حيث أوردت في تقرير لها أمس الأحد تحت عنوان "حقيقة ساعة الصفر للإجهاز على ليبيا وتقسيمها لكانتونات وتمكين الإخوان من ثرواتها".
إن أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر كانت بصدد "تنفيذ خطة لتقاسم ثروات ليبيا بعد تقسيمها وتوزيعها جغرافيا بين الجماعات المتطرفة من ناحية، وبين القبائل الكبيرة من ناحية ثانية، تحت اسماء دويلات عديدة، ومن ثم ينقرض اسم ليبيا نهائيا من فوق الخريطة الجغرافية، حيث حددت ساعة الصفر عقب احتفالات وإجازة عيد الأضحى"، وأوضحت أن أجهزة الاستخبارات الروسية والمصرية والصينية عملت معا لإحباط مخطط التقسيم ورأت ضرورة "إعادة نفس سيناريو ثورة 30 يونيو فى مصر، لتطبيقه فى ليبيا من خلال دعم الجيش الليبى وتسليحه، وحماية إرادة الشعب فى مختلف المدن الليبية وإيقاف وهو الأهم المخطط الجهنمي الذى تقوده واشنطن للسيطرة على ثروات ليبيا وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة على المناطق النفطية".
وأكدت الصحيفة أن السيطرة على الهلال النفطي تمت "بغطاء جوى رائع من طائرات ( مجهولة ) تمكن معها الجيش الليبى من بسط سيطرته على منطقة الهلال النفطى، وطرد الجماعات والعصابات الإرهابية منها، وخرج الشعب فرحا ومهللا وداعما لجيشه، وشعوره لأول مرة منذ اندلاع ثورة الخراب فى بلاده ، بأن هناك مؤسسة قادرة على لملمة الوطن وحماية المواطنين، والحفاظ على ثرواته ومقدراته".
وجهة نظر أحدهم:
كلام مقارب للواقع جدا - رغم انه ليس كما يحب الاحرار له أن يكون او كما يريدون.