خالد الشريف وشركائه .. ومعتقل الهضبة (ابوغريب) طرابلس.
دخلت مجموعة من الملثمين (الجبناء) علي المعتقلين العزل يوم 22 سبتمبر في ساعة متاخرة من الليل ارعبوهم وكالو لهم كثير من الالفاظ النابية والغير محترمة واخرجوهم الي الساحة لتنفيذ حكم الاعدام بهم وسط رعب المعتقلين وتساقط الكثير منهم وخاصة من يعاني من امراض من هول الحدث ... مع الصراخ عليهم بان يقولوا ما لديهم وان يودعوا الدنيا.
دخلو علي ابوزيد دوردة محاولين اخافته بترهاتهم فرد عليهم كعادته ... فاعتدوا عليه بالضرب وسجنوه انفرادي حوالي اسبوع ثم قالو له هل تربيت !! ولايعلم الجبناء انهم امام درس من التربية والتاريخ نصا وكتبا وهم بفعلهم هذا يفتحون ابوب المجد له والي رفقائه بالمعتقل.
الدكتور البغدادي وعبدالله السنوسي ايضا بالانفرادي الي اليوم وقد خرجت اثار الضرب والتعذيب علي الدكتور البغدادي كما اكدت اسرته.
قبل يومين او اكثر سمح للناس بالزيارة بعد الحرمان الطويل حيث بنيت عدد من الحواجز الحديدية بين المعتقلين وذويهم تزيد مساحة الفصل الي اكثر من 3 امتار الجميع يتصايح لا خصوصية ولا راحة اطمنان ولا لمسة حنان .. بل ظهر علي المعتقلين الياس من الحياة وهذا يعكس هول ما يجري خلف الابواب المغلقة.
احد الزوار من هول ما راي من حال ابيه ... صاح ... بحسبي الله ونعم الوكيل .. وترحم علي ايام العقيد الراحل ..... فانهالت عليه الركلات والهروات ضربا وشتما من هولاء المجرمين الذين يدعون الانتماء الي الاسلام والاسلام منهم براء ... ولم تمنعهم توسلات الام المسكينة المرافقة الي ابنها لا بل وتم ضربها وركلها بالاقدام .... مما اثار غضب الجموع الحاضرة من اجل الزيارة من هذا التصرف الوحشي البربري . وتحسبوا الي الله سبحانه وتعالي بصوت واحد وكلمة واحدة ... ادخلت الرعب في الطغاة المجرمين.
هذه قصة واقعية حقيقية رويت بشجاعة ... كم من القصص التي لانعلم الله يعلمها ... وهل سيفلتون من عقاب الله الواحد الاحد.
الا حسبي الله ونعم الوكيل
الدكتور عبد العزيز اغنية