موسكو-طهران-سانا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2 حول سورية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس إن لافروف وكيري بحثا خلال اتصال هاتفي جاء بمبادرة من الأخير "مسائل العمل الروسي الامريكي المشترك بهدف التحضير للمؤتمر الدولي في جنيف لحل الازمة في سورية".
كما بحث لافروف في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي مسألة التحضير لمؤتمر جنيف2 واللقاء الثلاثي الذي يجمع بين روسيا و الولايات المتحدة والأمم المتحدة مطلع الشهر المقبل.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف أشار إلى "أهمية استمرار جهود المبعوث الخاص لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الحكومة وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسية".
واتفق الجانبان على الاستمرار بالعمل المشترك والمشاورات لعقد المؤتمر ومن بينها اللقاء التشاوري في جنيف الذي سيجري في الخامس من الشهر القادم بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وبحسب بيان الخارجية الروسية فإن الإبراهيمي أبلغ لافروف بأجواء جولته لعدة دول في الشرق الأوسط واتصالاته بشأن التحضير لمؤتمر جنيف.
إلى ذلك بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع في سورية.
الإبراهيمي: الجميع مطالب بحل الأزمة في سورية سلميا ومشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2 ضرورية وطبيعية لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سورية إذ إن "مشاركتها ضرورية وطبيعية".
وأوضح الإبراهيمي أن دعوات المشاركة لمؤتمر جنيف 2 لم توجه بعد لأي طرف.
واعتبر الإبراهيمي أنه "لا يمكن حصر التصرفات البشعة في سورية بطرف واحد
والجميع مطالب بحل الأزمة سلميا" مؤكدا "أن البشاعات في سورية لن تنتهي
إلا بإنهاء الأزمة كلها" مضيفا أن الأمم المتحدة جادة في مسالة عقد مؤتمر جنيف.
من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران لم تستلم لحد الآن أي دعوة لحضور
مؤتمر جنيف 2 وقال "إذا تمت دعوة إيران إلى المؤتمر فإنها ستشارك بعزم لحل الأزمة السورية سلميا".
وأكد أن مصالح إيران الوطنية تشدد على الحد من التطرف في المنطقة مشيرا
إلى أن الأوضاع في سورية "تشكل قلقا كبيرا لكل بلدان المنطقة".
وأضاف ظريف أن هدف إيران من مساعدة سورية ينبع من عقيدتها الإنسانية
والإسلامية ومصالحها الوطنية والإقليمية وكذلك الحد من التطرف في المنطقة وإحلال الأمن والاستقرار فيها.
ويقوم الإبراهيمي بجولة تشمل عددا من العواصم في المنطقة لتعزيز فرص عقد
المؤتمر الدولي حول سورية شملت العراق ومصر والكويت والأردن وتركيا وسلطنة عمان وقطر قبل أن يصل إلى طهران.
http://213.178.225.235/ara/3/2013/10/27/509069.htm