دارت اشتباكات، يوم الأربعاء، على أطراف بلدة السبينة بريف دمشق في وقت تجدد القصف على المعضمية، كما جدد الطيران الحربي قصفه لمحيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بالرشاشات الثقيلة.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاشتباكات دارت على أطراف السبينة، في محاولة من الجيش النظامي التوغل في البلدة، لافتة إلى أن قصفا عنيفا استهدف الأحياء السكنية في مدينة المعضمية بالمدفعية الثقيلة، وذلك عقب سماح الجيش النظامي خروج بضع مئات من المدنيين المحاصرين فيها منذ أشهر.
واضافت المصادر إن قصفا استهدف أطراف بلدة المليحة في ريف دمشق براجمات الصواريخ، لافتة الى أن الاشتباكات في حي برزة مستمرة، والقصف يستهدف أحياء جنوب دمشق.
من جهته، ذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" انه تم قتل واصابة عدد من المسلحين في حيي برزة والقابون وفي محيط مؤسسة الكهرباء بحي جوبر".
وأضاف المصدر إن، "الغوطة الشرقية شهدت سلسلة عمليات نوعية لوحدات من الجيش تم خلالها القضاء على عدد من المسلحين قرب طريق المتحلق الجنوبي على محور زملكا, اضافة الى ايقاع أفراد مجموعة ارهابية مسلحة قتلى خلف شركة سكر للسيارات في حرستا", لافتا الى ان وحدات من الجيش قضت على مسلحين
في بلدات دير العصافير وزبدين وجسرين وحمورية وسقبا".
من ناحية اخرى، قال ناشطون إن "قصفا استهدف بلدة معارق الأرتيق في ريف حلب بقذائف الهاون، في وقت دارت اشتباكات بين مسلحين معارضين والجيش النظامي".
وأضاف ناشطون، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن "الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بحلب و قرية النقارين، كما قصف الطيران الحربي محيط مطار كويرس العسكري".
من جهتها، قالت "سانا" إن "وحدات من الجيش أوقعت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في عمليات نوعية نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم وأوكارهم في منطقة السفيرة ومحيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي وقرى ماير و يانون في ريف حلب وأحبطت محاولة مجموعات ارهابية مسلحة التسلل الى المناطق الامنة في حي صلاح الدين والمدينة القديمة".
وتشتد حدة المواجهات العسكرية واعمال القصف والتفجيرات في مناطق عدة من البلاد، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في وقت تتصاعد موجة نزوح السوريين , في ظل السعي الدولي لإطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة يفضي لإيجاد تسوية للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
المصدر منتديات القوميون الجدد