خرقت اشتباكات عنيفة، أمس، الهدنة التي تم التوصل إليها أمس الأول بين القوات السورية والمسلحين في معضمية الشام قرب دمشق،
وذكر «مرصد معارض»، في بيانات، «اندلعت اشتباكات بين المسلحين والقوات السورية في شرق وشمال مدينة معضمية الشام».
ويأتي ذلك غداة التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية والمسلحين في المعضمية أمس الأول، ونص على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المدينة لمدة 72 ساعة مقابل وقف القتال وإدخال مواد غذائية إلى المدينة . كما ينص الاتفاق على استمرار وقف النار حتى بعد انتهاء الـ72 ساعة، وتسليم الأسلحة الثقيلة في المدينة.
واتهم «ناشط إعلامي» يقدم نفسه باسم احمد في المعضمية القوات السورية بخرق الهدنة.
وتحدث عن «حشود عسكرية ضخمة للقوات السورية باتجاه مدينة المعضمية»، مشيرة إلى أن «الجيش الحر يحاول الاشتباك معها في خان الشيخ للتخفيف عن المعضمية».
وأكد مصدر مقرب من السلطات السورية حصول الاتفاق، مشيراً من جهته إلى انه يشمل تسليم الأسلحة الثقيلة الموجودة مع المسلحين في المدينة. يذكر انه في تشرين الأول الماضي، حصلت عمليات إجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان «وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، أحدهم من الجنسية اللبنانية، في عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في مزارع وقرى وبلدات بريف دمشق وتصدت لمحاولة تسلل إرهابيين من لبنان إلى ريف تلكلخ». وقال مصدر عسكري إن «قواتنا المسلحة تواصل ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة عدرا العمالية السكنية ومحيطها، وقضت على عشرات الإرهابيين في كمين محكم في محيط جامع الهدى بمدينة دوما من بينهم اللبناني زياد مطر».
الوكالات