عودة الروح العربية والدورة رقم 69 للامم المتحدة

عودة الروح العربية
والدورة رقم 69 للامم المتحدة

ثلاث كلمات استوقفتنى كثيرا فى الامم المتحدة فى دورتها ال69
كلمة الزعيم العربى عبد الفتاح السيسي ؛ والقواد التركى اردوغان
والبلطجى الامريكى الفاشل اوباما .....
والمدقق جيدا فى كلماتهم وطريقة ادائهم وتعبيرات وجووههم وحركاتهم
سيفهم بما لا يدع مجالا للشك باننا قادمون على حالة تغيير قوية فى العالم
فقد بدا اوباما عصبيا متوترا ضعيفا وقليل الحيله يتعمد تصنع القوة فى كلماته بشكل مبالغ فيه ؛ يزور حقائق دامغه كان من الممكن ان يتجنب الحديث عنها خيرا له ولكنه بدا كاذبا ومفضوحا وهو يتحدث عن الارهاب والسلام وسماحة الاديان وهذا يؤكد لنا ان امريكا فعلا فى طريقها للهاويه وانفراط عقدها ومقبله على فضيحه مدويه لها على الاراضى العربية فما تقوم به الان من حشد للحلفاء وتحريك للالة العسكريه الجميع يعلم ان داعش ليست الهدف الاول منه هناك من يقول ان سوريا هى المستهدفه ولكننا نرى ان تحرك امريكا وتواجدها بشكل عسكرى فى المنطقه واختلاق ذريعه لذلك التواجد ذات غطاء اممى هدفه الاول قطع الطريق على روسيا فى المنطقه ومنع التقارب المصرى الروسى والذى ان تم كما يخطط له بوتين والسيسي معناه ان امريكا ببساطه خارج المنطقه العربيه . بعد توتر العلاقات نسبيا مع السعوديه والامارات والكويت من جراء التحالف مع مصر ومواقفهم القويه اقتصاديا وسياسيا خلفها .
هذا ما اكدته كلمة اوباما وتحديدا عندما تحدث عن روسيا ثم عدم حديثه عن مصر نهائيا وعدم ذكر اسمها بشكل متعمد وقبلها طلب مقابلة الزعيم السيسي بشكل مفاجىء .. كل ذلك يؤكد ان امريكا متخبطه
فى اتخاذ قرار بشأن ما يحدث حولها فى الازمة الاوكرانيه الروسيه ثم المشكل السورى والعراقى ثم تجاهلها للازمة الليبيه
ثم نراها تتحرك من اجل داعش ... اذن الامر ليس داعش كما تدعى .. وقد بدا اوباما وكأنه يتقمص دور بلطجى العالم ولكنه كان تقمصا هزليا دعى الجميع للرثاء عليه .
اما كلمة القواد التركى اردوغان فقد كشفت بشكل صارخ على مدى حقده على امتنا العربية ومدى جهله كرئيس ويؤكد ايضا ان تركيا فى طريقها لعزلة دوليه نتيجة مواقف رئيسها التى تتسم بالغباء والعدوانيه هذا بخلاف علاقته الغير معلنه بداعش والمعلنه مع الاخوان والتنظيمات الاخرى الارهابيه ..
اما كلمة ممثل العرب الزعيم السيسي فقد اعادت من جديد هيبة مصر والامة العربية فقد كانت كلمته بما حوته من عبارات قويه شملت تطلعات الشعب المصرى والعربى لمستقبل ارحب واكدت ان العرب قادرون على حل مشكلاتهم بانفسهم دون تدخلات خارجيه او وصايه من احد ........
شمس مصر والعروبه اشرقت فى ذلك اليوم المشهود .. وشمس امريكا واذنابها ومنها الذنب التركى فى طريقها للأفول ... فقط عملية وقت ليس الا ..
نحن نسير فى الاتجاه الصحيح تحت قيادة زعيم يعرف جيدا كيف يصطاد الذئاب من اوكارها وكيف يستدرجهم خارجه .

طارق حسن 

منتديات القوميون الجدد