بالتزامن مع تقدم الجيش العربي السوري في مدينة مورك شمال حماة، شن مقاتلو المعارضة معركة جديدة للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية جنوب ادلب المحاصرين منذ أكثر من تسعة أشهر لكن الجيش تصدى لهم.
المسلحون قالوا انهم فجروا نقاطا للجيش السوري في المعسكر، فيما نفى مصدر عسكري سوري للميادين الامر
من جديد، اشتعلت معركة وادي الضيف والحامدية. معسكران محاصران منذ اكثر من 9 اشهر يقعان جنوب ادلب على بعد 500 متر من طريق حلب دمشق الدولي جنوب شرق معرة النعمان.
انها المعركة الخمسين التي يشنها مقاتلو المعارضة على المعسكرين من دون تحقيق اي انجاز عسكري.
المعركة بدأت باقدام الجبهة الاسلامية على احداث تفجير ضخم هز ريف ادلب الجنوبي. التفجير استهدف نفقا في محيط معسكر الحامدية جنوب معرة النعمان.
المسلحون قالوا انهم فجروا نقاطا للجيش السوري في المعسكر، فيما نفى مصدر عسكري سوري للميادين الامر واشار الى ان التفجير تسبب فقط بعدد من الاصابات والاضرار المادية.
بعد التفجير نفذ حوالي 2000 مسلح هجوما على حواجز الجيش السوري في محيط المعسكريين الا ان سلاح الجو السوري والمدفعية تعاونا على صده واوقفا تقدم المسلحين على اي من النقاط العسكرية.
اكثر من مئة مسلح قتل في المعركة واصيب العشرات منهم بجروح فيما خسر المسلحون ثلاثة دبابات وعدد من الاليات العسكرية الاخرى خلال الهجوم.
بعض المصادر الميدانية ترى ان الهدف الحقيقي من معركة وادي الضيف والحامدية ليس السيطرة عليهما انما اعادة فتح جبهة يستقدم المسلحون من خلالها الدعم العسكري والمادي.
هذه المعركة التي شنها المسلحون ضد الجيش السوري تخللها اخرى فتحت فيما بينهم. مصادر ميدانية اشارت الى ان مشاركة جبهة ثوار سوريا القتال بالأسلحة المتوسطة اثارت غضب عدد من المجموعات المشاركة التي طالبت بمنع دخول جمال معروف المعركة و سحب آلياته.
المصدر: الميادين