صرح مصدر أمني لـ"البوابة نيوز"، عن رصد الأجهزة الأمنية لمخطط إرهابي كبير وضخم وسري للغاية، يستهدف اغتيال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية، وحل في الترتيب الثالث محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأضاف المصدر، أن المخطط التفصيلي لعمليات الاغتيال التي رصدتها التحريات وأقوال بعض المقبوض عليهم من الخلايا الإرهابية، تفيد بتحديد التنظيم الدولي للإخوان بدولة تركيا لساعة الصفر لعملية الاغتيال، والتي أقرها التنظيم الإرهابي منذ أيام، في أعقاب تضييق الخناق على أعضاء الجماعة الإرهابية داخل جامعة الأزهر، من هيئة تدريس وطلبة، وصدور فتاوى صريحة من شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بأن الخروج يوم الجمعة 28 نوفمبر يعد خروجا عن الدين، ومن يقوم برفع المصاحف على أسنة الأسلحة (الرماح) هو من قام بفعله الخوارج، مما يهدد مصالح التنظيم بشكل واضح في العودة لحكم مصر.
وقال المصدر، إن الرأي العام المصري والعربي والعالمي أصبح مهيأ لإعلان الجماعة الإرهابية تنظيم إرهابي دولي قريبا، وهو ما آثار حفيظة كل أعضاء التنظيم الهاربين في تركيا، واصرارهم على فعل جريمة كبرى في مصر خلال 48 ساعة لإثارة الفوضى الدينية بمصر، واحداث فتنة طائفية كبرى تكون مقدمة لحرب أهلية طاحنة يستفيد منها تنظيم الإخوان الإرهابي في العودة لحكم مصر، عقب تحديد القيادات الدينية البارزة بالتصفية الجسدية المباشرة.
وتابع المصدر، أن التحريات في هذا الشأن لم تكتمل بعد، ولكن ألمح المصدر إلى أن طريقة تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف أكبر ثلاث شخصيات دينية رفيعة المستوى، يتم التجهيز لها بواسطة سيارات مفخخة تحمل اطنانا من المتفجرات، يشارك في تنفيذ العملية الخلايا التي لم يقبض عليها بعد من عناصر الإخوان وتنظيم بيت المقدس خلال 48 ساعة على أقصى تقدير.
وأشار المصدر إلى تورط أيمن نور، وأعضاء بارزين في حزب الحرية والعدالة بتركيا، مثل عمرو دراج في هذا المخطط الإرهابي، موضحا أن أجهزة الأمن على أهبة الاستعداد لاحباط أي مخطط يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم العام، ولن يسمح بتكرار السيناريو السوري أو العراقي بالأراضي المصرية.
وتوعد المصدر عناصر الجماعة الإرهابية والمتحالفين معها من تنظيم دعم الشرعية، والجبهة السلفية، بإجراءات قانونية حاسمة بالأدلة والبراهين، يتم تقنين إجراءاتها الآن، رافضا الكشف عن تفاصيلها أو أسماء المتورطين فيها، لسرية المعلومات.
وفي نفس السياق، صرح مصدر داخل تنظيم الإخوان الإرهابي بحدوث فتنة كبرى لقطاع واسع من الشباب الإخواني المتمرد، من رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر، ورفضهم أداء البيعة لتنظيم داعش الإرهابي، وهو ما خالف تعليمات التنظيم الدولي، الذي أكد المصدر أن المجلس الثوري المصري وتنظيم الإخوان الإرهابي أعلن بيعته لتنظيم داعش، بعد وعد من تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة الإخوان في حكم ولاية مصر ــ حسبما ذكر المصدر ــ، وشدد المصدر على أن زرع قنابل هيكلية امام مشيخة الأزهر ونفق الأزهر، ما هي إلا مهمة استطلاع لنجاح العملية الأصلية التي نجحت قوات الأمن في إحباطها.
منتديات القوميون الجدد