الجيش السوري وحلفاؤه يشنون هجوما لاستعادة مناطق في ريفي درعا والقنيطرة
يخوض الجيش السوري ومجموعات مسلحة حليفة، بينها حزب الله اللبناني، معارك منذ يومين ضد مسلحين في ريفي درعا والقنيطرة جنوبا، بهدف إبعاد خطر المسلحين عن دمشق، حسب ما أفاد مصدر ميداني سوري ومنظمة غير حكومية اليوم.
وقال المصدر الميداني، لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، "يخوض الجيش السوري وحلفاء له بينهم حزب الله، معارك مع جماعات مسلحة في ريفي درعا والقنيطرة"، مشيرًا إلى أن الهجوم بدأ قبل يومين.
وأضاف، أن الهجوم يهدف إلى وقف هجمة المسلحين الكبيرة في اتجاه العاصمة، وإعادة زمام المبادرة إلى الجيش السوري، وإبعاد خطر المسلحين عن دمشق، بعد أن سيطروا على عدة مناطق تخولهم أن يكونوا قريبين منها.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم بدأ قبل يومين، وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن القوات السورية والجماعات المسلحة الحليفة، تشن الهجوم بهدف استعادة مناطق سيطر عليها مسلحون معارضون في ريفي درعا والقنيطرة، وأن القوات السورية سيطرت على عدد من هذه المناطق منذ انطلاق الهجوم.
وأوضح عبدالرحمن، أن حزب الله أخذ المبادرة في قيادة الجيش وقوات إيرانية، في المثلث الرابط بين درعا والقنيطرة وجنوب غرب دمشق، مضيفًا أن الجبهة تقع على الحدود مع الجولان.
ونجحت جبهة النصرة وجماعات موالية لها، في السيطرة خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة جنوب سوريا، أهمها في ريفي درعا والقنيطرة المحافظتين القريبتين من دمشق والأردن وهضبة الجولان.
التجمع العربى للقوميون الجدد