الوجه الحقيقى لعبدة الشيطان ( داعش )
في مشهد بلغ من القبح منتهاه، لمن ادعوا أنهم حماة الشريعة، المكلفون برفع راية الإسلام، وفي وضح نهار أيام حرمت فيها الصغائر، ارتكبت بكل فجور الكبائر، فبارك الشيطان أولياءه من البشر وانتهكت الحرمات، وفضت بكارة فتيات وقعن في الأسر، على يد جماعة البغي من تنظيم "داعش" العاهر.
رايات حمراء لقلوب سود تسكن ضلوع ذئاب البغي، الذين ارتدوا ثياب الإحرام، ممن استحلوا الحرمات تحت لواء "جهاد النكاح"، لفتيات في سن الطفولة، قصص من الواقع نقلها فيديو عرضه موقع "ديلي ميل" البريطاني، بعنوان "تفاصيله دامية".
هي طفلة يزيدية في عامها الـ14، فائقة الجمال، شأنها شأن الآلاف من الفتيات اللائي وقعن سبايا في يد مقاتلي التنظيم، المفوضين بانتهاك الأعراض في أيام الله الحرام.
تم اختطافها منذ ما يقرب من 6 أشهر حيث بيعت لأحد أمراء القتال وكان يدعى "مالك"، الذي اشترط خضوع الفتاة لكشف العذرية بواسطة طبيب من الجماعة قبل إتمام صفقة البيع، كما ذكر في التقرير.
وبعد التأكد من عذريتها، قدمت الفتاة كأحد القرابين لهذا الشيطان، الذي انقض على طهارتها، وقضى على براءتها، حتى قضي وتره منها.
وبعد فترة من الوقت، وبعد أن زهد الذئب في فريسته، أعاد بيعها مرة أخرى لفك مفترس آخر، ليتناول ما تبقى منها.
180 يومًا قضتها هذه الطفلة البائسة في معاقل الإرهاب تم بيعها في تلك الفترة 4 مرات ذاقت فيها كل ألوان الاغتصاب والسادية والعنف على مدى الساعة، إلى أن تمكنت من حريتها، وفك أسرها من قبضة الشياطين نظير800 دولار دفعتها عائلتها لتحريرها.
لم تكن هذه الفتاة هي الحالة الأولى في دنيا الدعارة المقنعة لـ"داعش"، وإنما هناك مئات الحالات لفتيات صغيرات في مثل عمرها، تتراوح أعمارهن ما بين 13 و20 عامًا، فضلا عن الفئة الأخرى للمرحلة العمرية من 25-30 سنة.
تبادل الأسيرات في خيام التنظيم، اللهث وراء المتعة الحرام، غير مكلف على وجه الإطلاق، فالمقاتلون بإمكانهم أن يتبادلوا الصغيرات، نظير علبة من الدخان "السجائر"، رغم أنها ممنوعة ومحرمة في عقيدتهم المشبوهة.
"نرجس" ضحية أخرى، ومأساة من نوع آخر، فهي امرأة كردية، تبلغ من العمر36 عامًا، تم اختطافها هي وأسرتها بالكامل، وهي أم لأربعة أطفال.
أجبرت وزوجها للخضوع لقوانين الغاب من كفار "داعش"، فكانوا بمثابة عبيد لهم، ليس لهم أي حقوق في الحياة، سوى وجبة واحدة في اليوم، في مقابلها، تتم خدمة عناصر التنظيم خدمة عمياء.
تعرضت للاغتصاب والضرب أكثر من مرة أمام زوجها، ورغم فظاعة المشهد كان هناك الأصعب فجعبة المخلوقات النيرانية لا تخلو من القبح والوقاحة.
وقالت نرجس: "من أصعب المواقف التي مرت بي حينما بلغت ابنتي 13 عاما وكأنه وقت الحصاد، فقرر أمير الجماعة أن الفتاة نضجت بما يكفي، ومن ثم وجب التلذذ بخضريتها، لذا اصطحبها عنوة إلى داره، ومن ثم انقطعت أخبارها".
ورغم نجاح "نرجس" في الفرار مع الكثير من البنات المغتصبات خلال القتال، في بلدة تل أبيض، إلا أن قلبها يعتصره الألم والمرارة ولا ترى فائدة من الحياة بعد أن فارقتها روحها وقطعة من جسدها وذهبت أسيرة في معاقل الشيطان.
التجمع العربى للقوميين الجدد