الارهاب يضرب مقر مخابرات الاسماعيلية
تعرض مبنى المخابرات الحربية فى مدينة الإسماعيلية لاعتداء بسيارة مفخخة، ما أسفر عن إصابة ٦ أشخاص وإلحاق أضرار مادية بالسيارات والمبانى فى المنطقة،
فى وقت أكد فيه الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن «الجيش
والشرطة على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب وكل من يسعى لخلق المشكلات وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد».
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، إن عملاً إرهابياً استهدف ظهر أمس مكتب المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية، باستخدام سيارة
مفخخة، فى إطار سلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التى تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد المنشآت العسكرية والأهداف الحيوية وأبناء الشعب المصرى.
وأوضح أن الحصيلة الأولية للخسائر الناجمة عن الانفجار أسفرت عن وقوع أضرار جزئية بالسور الخارجى لمكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وإصابة ٦ من
أفراده.
من جهتها، قالت مصادر أمنية إنه تم العثور على سيارة مفخخة أخرى على مقربة من المكان لكنها لم تنفجر. وأضافت أن الحادث أدى إلى تحطم السور الخارجى
لمبنى المخابرات وغرفة الأمن الرئيسية للمبنى، واشتعال عدد من السيارات، وتفحم ٥ طوابق فى برج سكنى ملاصق لمبنى المخابرات، وتحطم النوافذ وأجهزة
التكييف بالعمارة السكنية، وحدوث تلفيات بمبنى تابع لهيئة قناة السويس وعدد من المبانى المجاورة.
انتقل اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، إلى موقع الانفجار، لتفقد القوات الخاصة وعناصر المخابرات. وأغلقت قوات الجيش والشرطة منطقة الحادث،
وقامت بتفتيش المناطق المجاورة للانفجار، وأطلقت الطلقات التحذيرية. تبين من التحريات الأولية أن صاحب السيارة التى انفجرت يسكن فى العمارة الملاصقة لمبنى
المخابرات، ويدعى أحمد عبدالحميد جاد، وأكد فى أقواله، أنه زود سيارته بالوقود، ووضعها أسفل العمارة السكنية التى يسكن بها، وبعد ربع الساعة من تركه لها
فوجئ بالانفجار. وتجمع العشرات من أهالى المنطقة بجوار موقع الانفجار، مرددين: «الشعب يريد إعدام الإخوان» و«الجيش والشعب.. إيد واحدة».
من جهة أخرى، أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن القوات المسلحة جزء أصيل من شعب مصر العظيم، ورجالها يؤدون دورهم الوطنى فى دعم وحماية الثورة
بكل التفانى والإخلاص، موضحا أن القوات المسلحة ستظل دائماً رمز الوطنية المصرية، وستبقى دائما درعا وسيفا لهذا الشعب العظيم الذى لم يبخل عن دعم قواته
المسلحة. وقال «السيسى» خلال لقائه قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية، بقيادة القوات البحرية، أمس: «إن الجيش
والشرطة على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب وكل من يسعى لخلق المشكلات وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد».
المصدر منتديات القوميون الجدد