مصر تستقبل فجر الاثنين بعملية إرهابية سوداء.. 4 ملثمين على دراجات بخارية يهاجمون "كمين جامعة المنصورة" ويقتلون 3 أفراد شرطة.. الأمن يتعقب الجناة.. وتمشيط محيط الحادث وغلق المداخل والمخارج
عاود شبح الإرهاب والعمليات المسلحة ليلقيا بظلالهما على الوضع العام فى مصر من جديد، وبات الوضع ينذر بكارثة محققة إن لم يكن هناك حلول للأزمات الأمنية المتلاحقة، والتى لم تقف فقط عند استهداف مدنيين أو مسيحيين أو خلال المظاهرات، بل وصلت لاستهداف الكمائن والمناطق الشرطية فى عقر دارها.
وفى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، لقى ثلاثة من قوات الأمن المتواجدين بكمين جامعة المنصورة مصرعهم، بعد قيام مسلحين ملثمين بمهاجمة الكمين، وأطلقوا النار على المتواجدين به.
وقد تلقى اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد السعيد عمارة مدير مباحث المديرية بقيام ملثمون بالهجوم على الكمين المتواجد أسفل كوبرى الجامعة عند مدخل طريق جمصة، وأطلقوا النار على أفراده، حيث لقى ثلاثة منهم مصرعهم.
وأعلن مصدر أمنى أن شهداء حادث الهجوم على كمين جامعة المنصورة المتمركز تحت كوبرى طلخا، هم أمين الشرطة محمد صفوت، من قوة مركز طلخا ومقيم قرية صهرجت الصغرى، والثانى أمين الشرطة سعد على إبراهيم، من قوة مباحث طلخا ومقيم قرية بدين مركز المنصورة، والثالث المساعد أحمد عبد المحسن من قوة المرور ومقيم مركز ميت غمر.
وأشار أحد شهود العيان إلى قيام أربعة ملثمين مقسمين كل اثنين منهم على موتوسيكل باقتحام النقطة الأمنية أمام كوبرى جامعة المنصورة وأطلقوا وابلا من النيران على أفراد النقطة وفروا هاربين.
وتم نقل جثث المتوفين إلى مستشفى طلخا العام
فيما انتقل اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية وعدد من قيادات مديرية الأمن إلى مكان الهجوم على كمين جامعة المنصورة.
فيما سادت حاله من الاستنفار الأمنى محيط كمين جامعة المنصورة والذى شهد هجوم من ملثمين فى حادث أسفر عن استشهاد 3 أفراد أمن من قوة الكمين.
وقد وصلت تعزيزات أمنية بقيادة مدير الأمن، وقامت القوات بغلق المداخل والمخارج المؤدية لمكان الحادث وجارى تمشيط المناطق المحيطة بحثا عن المهاجمين.
وتقوم مباحث الدقهلية بتحريات مكثفة عن المشتبه بهم ومحاولة كشف غموض الجريمة الإرهابية.
المصدر منتديات القوميون