الارهاب الاسود يضرب الوطن العربى الإرهاب الأسود يضرب الدول العربية.. "أنصار بيت المقدس" تحارب الجيش المصرى.. و"داعش" تفجر العراق.. و"النصرة" تسعى للخلافة بسوريا.. والجماعتان تنسقان لدخول لبنان عسكريا.. والقاعدة تستبيح كل شىء باليمن
توغل الإرهاب الأسود إلى البلدان العربية، مرتديا عباءة "الجهاد" ومحملاً بكثير من المخططات التدميرية، التى تستهدف مؤسسات عسكرية وشرطية، الهدف منها هو إسقاط الدول ومؤسساتها، وإغراقها فى فوضى تدميرية تنال منها، ما يؤكد التنسيق بين جماعات إرهاب دولى لضرب المؤسسات الحيوية لعواصم عربية فى توقيت زمنى محدد.
ويعتصم فصيل من الجماعات الإرهابية بين المواطنين بالأنبار والفلوجة العراقية، منتهجين نفس النمط الإخوانى لاستهداف الدولة برمتها، وإغراقها فى النيران وهو "مخطط الحرق"، وتوغل المسلحين بأسلحتهم الثقيلة، التى تدربوا على استخدامها خارج نطاق الدول العربية، ما يشير إلى المخطط الإرهابى الدولى، والتوقيت الزمنى لاستهداف مؤسسات بلدان عربية فى توقيت واحد.
ونجد أن تنسيق التوقيتات الزمنية بين جماعات "داعش بالعراق، وجبهة النصرة بسوريا، وأنصار بيت المقدس فى مصر" تتفق فيما بينها وتنسق لاستهداف مؤسسات بعينها، تهدف لإثارة الفوضى التدميرية فى وقت واحد، وتهدف جماعة جبهة النصرة لإغراق سوريا فى بحر من الدماء، وتقسيمها على أجزاء طائفية ودينية، فالخلافة الإسلامية ليس فى نهجها التقسيم بل التوحيد، تحت شعار واحد، ما يؤكد أن تلك الجماعات وسيلة لتنفيذ مخطط دولى، يهدف لتعجيز الدول العربية الرائدة.
وعلى الصعيد اللبنانى، نجد أن الجماعتين الموجودتين فى سوريا والعراق "داعش وجبهة النصرة" وبالقرب من لبنان ينسقان فيما بينهم عسكريا لدخول لبنان، ونشر الفوضى التدميرية لنقل الحرب إلى المربع اللبنانى حتى تعمه الفوضى، وانتقلت بالفعل إلى لبنان بين السنة والشيعة والعلويين، وهنا تقسيم طائفى دينى آخر أغرق بيروت.
أما على الجانب اليمنى فهناك "القاعدة"، وكل شىء مباح باليمن، من تفجيرات لمقرات الجيش اليمنى واستهداف مخابراته الحربية، لنشر قتال بين السلفيين والحوثيين، لتقسيم البلاد ونشر الفوضى الخلاقة، وتقسيم البلاد إلى شمال وجنوب، وزرع يد لأمريكا لدخولها المنطقة بطائراتها الخفية "بدون طيار" بحجة محاربة الإرهاب.
وفى القاهرة، ترفع أنصار بيت المقدس راية الإرهاب، وتعلن محاربتها للجيش المصرى والمؤسسات الشرطية، والجماعة منبثقة من جماعات داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، وينسقون فيما بينهم لضرب قوات أمنية فى وقت واحد، فاستهداف أنابيب النفط يأتى فى وقت واحد، وزرع العبوات الناسفة التى تستهدف مقرات قضائية، كما حدث فى العريش بمصر، من زرع عبوة ناسفة بجانب مقر "قضايا الدولة"، وإحباط هجوم مسلح على "قضاء الدجيل" بالعراق.
وتعريف القانون الجنائى له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب، تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التى تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجى، وفيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير المدنيين، بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة والحرب، ويتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها.
المصدر منتديات القوميون الجدد