نشر موقع “المشرق نيوز” الإخباري تقريراً، عن الوضع السياسي في ليبيا، وعن دور منتظر لسيف الإسلام القذافي، نجل الراحل معمر القذافي، في حل الأزمة الليبية.
وأورد الموقع الإخباري في تقريره، “أن قوى شعبية وسياسية في ليبيا، تدعم تحرك لسيف الإسلام، وذلك من خلال تجمع عدد من أكبر القبائل الليبية، التي قال التقرير إنها أعلنت مساندتها للقذافي، مباشرة وعلنيا، ليلعب دورا رئيسيا في «الإمساك» بزمام الأمور في ليبيا، واعادة الاستقرار، وحكم البلاد في الوقت المناسب، خاصة بعد السخط الشعبي الكبير من حكم الإسلام السياسي في ليبيا ومن جماعة الإخوان، التي تحتل العاصمة طرابلس”.
واستند التقرير إلى ما نشرته صحيفة “الشروق” التونسية، التي أكدت أن عدد من القبائل الليبية ذات الثقل الكبير في البلاد، وقفت إلى جانب القذافي، الوالد إبان الأحداث التي عاشتها ليبيا سنة 2011، والتي قد تعرضت للعقاب، تجد في سيف الإسلام اليوم «القائد المنتظر» لإعادة حقها، مثل قبائل بني وليد، وسرت، التي ترى في ابنها «المنقذ» من تنظيم داعش الإرهابي، والمتطرفين، وأن الأمور بدأت تتضح مؤخرا بعد طول انتظار، حيث انطلقت مشاورات سياسية سرية بخصوص عودة محتملة لعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى داخل ليبيا، “حسب تقرير المشرق نيوز”.
ونقل التقرير عن ناشط سياسي ليبي قوله، إن سيف الإسلام، الذي يقيم حاليا في مكان آمن داخل ليبيا، سوف يلعب دورا هاما في إحلال السلام والمصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين، لأنه يحظى بشعبية كبيرة في ليبيا، وغالبية أبناء الشعب الليبي يرون في سيف المنقذ للبلاد في ظل أزمتها الحالية.
وأضاف الناشط السياسي الليبي لقد سبق وحذر سيف الإسلام في خطاب ألقاه في فبراير 2011 من مغبة الاستمرار في الفوضى والاقتتال والإرهاب وسقوط دولة القانون، ومن مطامع الإسلاميين، وما حذر منه هو ما يحدث بالفعل في البلاد.